ما كنت سمعت عن ابن الراوندي قبل تصفحي لمدونات تن-بلوق
ترى من يكون ؟ ماذا كتب وقال ؟
المصادر قليلة وشبه منعدمة والقيل والقال والاسقاطات تملئ المجال
اعترف اني بصدد تقديم فكرقد تم تقزيمه و تحويره منذ قرون
هناك مقال ويكيبديا ولا امتلك الوقت والوثائق لتحقيقه ولقد اقتطعت منه الفقرات التالية
وهناك نسختان مصورتان لاطروحة مفقودة تجمع جميع المصادر التي تفيد عن ابن الراوندي
يمكن تلخيص بعض من آراء ابن الراوندي بما يلي
كون "الإنسان عاجزاً عن إقناع نفسه بأنه سيموت، وبأنه سينعدم من هذا الوجود، فلدى الإنسان شعور بأنه لن يموت أبداً، وأنه حين يثوي في قبره سيعيش ويبقى حياً، وإن يكن ذلك بطريقة أخرى وبنشأة تختلف عما كان عليه في هذه الدنيا"
يعتبر كتاب الزمرد لابن الراوندي من قبل البعض قمة ماكتب في الفكر الألحاديالعباسيين ويمكن تلخيص بعض المناقشات والتشكيكات التي طرحها ابن الراوندي بالنقاط التالية
في عهد
نقد لشعائر إسلامية ووصف الحج و الطواف و رجم الشيطان شبيهة بعادات وثنية وطقوس هندوسية وإنها كانت تمارس من قبل العرب في الجاهلية.
سبب عدم قدوم الملائكة لمعونة المسلمين يوم معركة أحد.
إعتبار غزوات الرسول محمد سلبا ونهبا.
تهكم من وصف الجنة فحسب ابن الراوندي "فيها حليب لا يكاد يشتهيه إلا الجائع و الزنجبيل الذي ليس من لذيذ الأشربة والإستبرق الذي هو الغليظ من الديباج"
ان الذي يأتي به الرسول إما يكون معقولا أو لايكون معقولا فإن كان معقولا فقد كفانا العقل بإدراكه فلا حاجة لرسول وإن كان غير معقول فلا يكون مقبولا.
نقد للقرآن من ناحية كونه فريدا حيث كان ابن الراوندي مقتنعا حسب رأيه بان القرآن ليس فريدا ويمكن كتابة نص احسن منه وإن عدم مقدرة أحد على محاكاة القرآن يرجع إلى إنشغال العرب بالقتال
لتحميل المصادر
نسخة1
نسخة2
إقرأ و حاول تفهم ،
RépondreSupprimer:))
شكرا مرة أخرى ،
le problème après la lecture (s'il y en a eu !) c'est d'éviter les raccourcis idéologiques d'une extreme à une autre; c'est d'une excitation stérile et contre-productive...
RépondreSupprimerquelle contribution aura cette (re)lecture dans notre dialectique figée depuis des siècles ? c'est du moins ce qu'aspire modestement mon message en invitant à redécouvrir :-)
شكرا
RépondreSupprimerانا من مدّة نبحث على حاجة من القبيل هاذا
بعد ما كتبت التوينه هاذي حول القرامطه
http://kahaw.blogspot.com/2009/07/blog-post_28.html
و حبيت نزيد نكتب حاجه في نفس السلسلة على ابن الراوندي اما مالقيتش مادة كافية
مشكور جدا
@ brastos
RépondreSupprimermerci pour le passage
si tu trouves des ressources de qualité n'hésites pas à les partager et bonne chance pour ton article
Ibn Errawindi, Le voltaire de Baghdad, joli titre pour un futur post à l'attention de nos gentils lecteurs francophones ou francophiles.
RépondreSupprimer@ ckafkaien :
RépondreSupprimertu le trouves Voltairien ? je pense qu'il y assez d'énigmes autour du personnage et j'ai peur des manipulations de son discours survenus durant l'histoire , a t-on fait dire des choses et des concepts qu'il n'a pas dit ? a t-il existé ? ses livres semblent perdus ? c'est un sujet laborieux et délicat
الذي يذكره ابن الواندي جزء من اشكاليات تناولتها وعالجتها المعتزلة، ورد عليهم المتكلمون بمختلف مدارسهم
RépondreSupprimerبمعنى مايقوله ابن الرواندي ليس فيه اي جديد، الا مايكون من تهكم على بعض الشعائر
وماذكرتموه حول ابن الواندي يتمحور حول مسالة خلق الافعال اي هل ان الافعال خلق الله ام خلق الانسان وهذه مسالة يتفرع عنها مبدا المسؤولية حول افعال العباد ومعنى العقاب حين خلق الكافر ثم عقابه، ثم المسالة الثانية قبح الافعال هل تجوز على الله ام لا وهي ايضا متعلقة بالنقطة الاولى، ثم صفة العدل التي يصفون بها الله وهي غير العدل المتعارف عليه لدى المتكلمين السنة، والتي يقحمون معها استنتاجات كبيرة
هذه بعض المحاور التي ثارت حولها نقاشات كبيرة بين المتكلمين، وابن الرواندي باعتباره معتزليا اول امره، ذكر بعض تلك الاشكاليات في ماذكرته هذه التدوينة، ولكنه جاوز النقاشات الفكرية المعروفة للمعتزلة الذين هم مسلمون ويقرون بالاسلام ويدافعون عنه ضد الملاحدة، ولكنه كفر بالاسلام بعد ذلك
ولمن ارد ان يطلع على افكار المعتزلة، فيمكنه ان ينظر في الموسوعة الفلسفية التي تتناول تقريبا كل اراء المعتزلة بالنقاش والرد، والتي هي موسوعة فلسفية في شكل تفسير للقران، ويتعلق الامر بكتاب التفسير الكبير لفخر الدين الرازي، الذي هو من اعمدة علم الكلام في كل العصور
الى عادل
RépondreSupprimerشكرا على الافادة
بخصوص زندقة ابن الراوندي يقول أبو الفرج بن الجوزي: زنادقة الإسلام ثلاثة: ابن الراوندي، وأبو حيان التوحيدي، وأبو العلاء المعري، وأشدهم على الإسلام أبو حيان، لانهما صرحا، وهو مجمج ولم يصرح ...
RépondreSupprimer@ maf3ous
RépondreSupprimerje vais consacrer à partir de la semaine prochiane une série de posts pour la rédecouverte de la philosophie de l'islam
je t'enverrai mes "essais"; mais je pose ici la principale question qui me tracasse : la lecture de la philosophie "ancienne" (antique, de l'islam et chrétienne avant la modernité) est un peu ennuyeuse, des concepts un peu désuets et beaucoup de bourrage herémetique; A ton avis et selon tes lectures, l'application de termes et définitions "modernes" de la philosophie a t-elle sa place dans cette (re)lecture ? c'est ainsi qu'on verra de la modernité chez Averroès et des "lumières" chez Abubakr Razi ou ibn Rawindi ?
par exemple et précisement je me refere au commentaire intéressant de (Adel) ci-haut, il fait référence à un débat (qui semble clos avec une suprématie des discutants pro-religion) qui s'est déroulé il y a des siècles avec une dialectique et un environnement philosophique dépassés ; A t-on le droit de ré-ouvrir ces débats avec les termes et concepts de la modernité ?
توضيح فقط لصاحب التدوينة
RépondreSupprimerانا ذكرت المفسر والمتكلم الكبير فخر الدين الرازي صاحب التفسير الكبير / مفاتيح الغيب وصاحب المحصول في علم الاصول وصاحب المطالب العالية
وقد عاش الفخر الرازي بعيد 1100 ميلادي، وهو غير ابو بكر الرازي الذي هو ايضا عالم ذو شان وله تفسير للقران، ولكن شانه غير شان الفخر الرازي
وابو بكر الرازي عاش قبل الفخر الرازي
بالنسبة لتساؤلاتك، فانا ارى ان العديد من الاسئلة الفلسفية المطروحة حاليا، طرحت من قبل من طرف المتكلمين المسلمين بمختلف المدارس الفلسفية، ونوقشت وبالتالي فان العودة للمراجع الاسلامية يبقى ذا اهمية كبيرة اولا للاطلاع الموسوعي والتثقيف وثانيا للتخلص من تاثيرات الغزو الفكري الذي تمثله رموز التفكير الغربي منذ القرون الوسطى، بحيث اصبح الواحد من شدة الحاقنا الفكري والثقافي بهذا الغرب يتصور لكان الفلسفة والتفكير ولد مع هؤلاء دون غيرهم، وان تراثنا لااثر للعقل فيه كما يزعم ضحايا الانبتات الثقافي ممن بيده امر تقرير السياسة الثقافية والتعليمية ببلادنا، فكان ان قاموا بعميلة اقتلاع ثقافي لمجمل المنظومة التعليمية والثقافية بتونس في مايشبه الالحاق التام بالغرب في تمش ساذج ينم عن ضعف اطلاع على التراث الغني، ولعله نتيجة كره الذات المستتبع لكره كل مايمت لهذه الذات من ارث حضاري
الى عادل
RépondreSupprimerاوافقك فى تحليلك حول انعدام ذكر الفلاسفة المسلمين في التفكير الغربي وفي برامجنا التعليمية
وماتساؤلاتي الا محاولة لفهم هذا الفكر ولبحث اجدى السبل لقرائته وتقديمه خارج الاطر الاكاديمية المختصة والضيقة
ويؤسفني ان لايمكنني التحدث عن فلاسفتنا بقدر ما يمكن ذكر فلاسفة الغرب ليس لانبتات ولكن لعدم اطلاع كاف و قلة مراجع تتكلم بمصطلحات معاصرة
وشكرا على الافادة ومرحبا بك