lundi 30 août 2010

امكانية جزيرة - ميشال ولباك




منذ 3 سنوات كنت اقتطعت من "جانت ليبر" صورة لعضو جنسي لرجل لا نتبين الا حوضه ، يغوص الى نصفه في فرج امراة، عمرها 25 تقريبا، ذات شعر كستنائي مجعد . كل الصور في هذه المجلة الموجهة للازواج "المتحررين" تحيلني الى نفس الموضوع : لماذا تغرمني هذه الصورة. كانت المراة الشابة متكئة على ركبتيها و مرفقيها وتدير وجهها للعدسة كأنها كانت متفاجئة بهذا الولوج غير المنتظر الذي يبدو و كانه حدث في لحظة كانت تفكر فيها في شيء مختلف تماما كأن تنظف الارضية مثلا. تظهر على الصورة سارة بهذه المفاجاة ، تبدي لنا نظراتها نوعا من الرضا البله و الكاذب الذي يبعث على الاعتقاد بأن مخاطيتها كانت تستجيب مع هذا التلاصق غير المنتظر أكثر من روحها. كان فرجها يبدو لينا و ناعما ، ذو أبعاد محترمة و مريحا وفي كل الاحوال كان منفتحا ويعطي الاحساس بأنه ينفتح بسهولة عند الطلب. هذه الحفاوة المستحبة ، بدون تراجيديا، اصبحت الآن كل ما أود أن اطلبه من العالم ، وتيقنت اسبوعا بعد اسبوع وأنا انظر لهذه الصورة انني لن اتمكن مستقبلا من الحصول على ذلك ، واني لم اعد أبحث على ان احصل عليه وأن رحيل "استار" لم يكن مرحلة وقتية موجعة بل نهاية قطعية.

2 commentaires:

  1. Pour que ça passe il faut que ça glisse, certes. Encore faut-il garder à l'esprit que l'humidité mentale, lubrifiant indispensable en matière de commu-nic-ation, n'est pas donné à tout le monde, pas avec la même aisance...
    Belle parabole..

    RépondreSupprimer
  2. هذه الحفاوة المستحبة بدون تراجيديا اصبحت الان كل ما "نطلبه" من العالم... لكل منا "استار" رحلت دونما عودة كثدي ام اشتقناه و فرج قذف بنا للضوء.. نسينا.. فافتقدناه. تلك هي الجزيرة-الفردوس التي ضعنا عنها ونحلم بالعيش فيها مرة اخرى و لو لزمن قصير.

    RépondreSupprimer

Allo !