
منذ 3 سنوات كنت اقتطعت من "جانت ليبر" صورة لعضو جنسي لرجل لا نتبين الا حوضه ، يغوص الى نصفه في فرج امراة، عمرها 25 تقريبا، ذات شعر كستنائي مجعد . كل الصور في هذه المجلة الموجهة للازواج "المتحررين" تحيلني الى نفس الموضوع : لماذا تغرمني هذه الصورة. كانت المراة الشابة متكئة على ركبتيها و مرفقيها وتدير وجهها للعدسة كأنها كانت متفاجئة بهذا الولوج غير المنتظر الذي يبدو و كانه حدث في لحظة كانت تفكر فيها في شيء مختلف تماما كأن تنظف الارضية مثلا. تظهر على الصورة سارة بهذه المفاجاة ، تبدي لنا نظراتها نوعا من الرضا البله و الكاذب الذي يبعث على الاعتقاد بأن مخاطيتها كانت تستجيب مع هذا التلاصق غير المنتظر أكثر من روحها. كان فرجها يبدو لينا و ناعما ، ذو أبعاد محترمة و مريحا وفي كل الاحوال كان منفتحا ويعطي الاحساس بأنه ينفتح بسهولة عند الطلب. هذه الحفاوة المستحبة ، بدون تراجيديا، اصبحت الآن كل ما أود أن اطلبه من العالم ، وتيقنت اسبوعا بعد اسبوع وأنا انظر لهذه الصورة انني لن اتمكن مستقبلا من الحصول على ذلك ، واني لم اعد أبحث على ان احصل عليه وأن رحيل "استار" لم يكن مرحلة وقتية موجعة بل نهاية قطعية.