lundi 30 août 2010

امكانية جزيرة - ميشال ولباك




منذ 3 سنوات كنت اقتطعت من "جانت ليبر" صورة لعضو جنسي لرجل لا نتبين الا حوضه ، يغوص الى نصفه في فرج امراة، عمرها 25 تقريبا، ذات شعر كستنائي مجعد . كل الصور في هذه المجلة الموجهة للازواج "المتحررين" تحيلني الى نفس الموضوع : لماذا تغرمني هذه الصورة. كانت المراة الشابة متكئة على ركبتيها و مرفقيها وتدير وجهها للعدسة كأنها كانت متفاجئة بهذا الولوج غير المنتظر الذي يبدو و كانه حدث في لحظة كانت تفكر فيها في شيء مختلف تماما كأن تنظف الارضية مثلا. تظهر على الصورة سارة بهذه المفاجاة ، تبدي لنا نظراتها نوعا من الرضا البله و الكاذب الذي يبعث على الاعتقاد بأن مخاطيتها كانت تستجيب مع هذا التلاصق غير المنتظر أكثر من روحها. كان فرجها يبدو لينا و ناعما ، ذو أبعاد محترمة و مريحا وفي كل الاحوال كان منفتحا ويعطي الاحساس بأنه ينفتح بسهولة عند الطلب. هذه الحفاوة المستحبة ، بدون تراجيديا، اصبحت الآن كل ما أود أن اطلبه من العالم ، وتيقنت اسبوعا بعد اسبوع وأنا انظر لهذه الصورة انني لن اتمكن مستقبلا من الحصول على ذلك ، واني لم اعد أبحث على ان احصل عليه وأن رحيل "استار" لم يكن مرحلة وقتية موجعة بل نهاية قطعية.

jeudi 26 août 2010

شبكة




كبشت في تركينة وساقيها -الطوال- مخبلة في شبكتها ... بعد التفشفيشة الاولى ما تحركتش ... تقول عليها مخدرة ...وتقول انتي احسن هكا ... أما ساقيها -الطوال- يتحركو بالشوية ...أما يتحركو



بعد البخة الثانية...تحب تهرب...أما لوين ؟ الشبكة مقصوصة...تخاف...تترعب هي ...وإنتي زادة...وتهبط علاها تفشفش و تفشفش..وقتاش توفا



تتكعوش...تجبد ساقيها -الجواد- على مابقا من شبكتها...تفشل وتكبيشتها تخف...تفرفيطة...حياتها تتكرفش...تسيب التركينة...تطيحلك...شهقة متاع عيشة قصيرة...تخيط بالشقا طرف شبكة...تكبش فيها بساقيها -الطوال-الجواد- ...لين تجيها...ضربة...القضا...ملا عيشة




lundi 23 août 2010

تلاصق






طرية و مهملة ، هكذا تتذبذب الأرداف على غلاف المقاعد الدافئ. غموض عارض لفخذ يضغط فخذا مجاورا ، غريبا ، صدفة مثل هزات المترو. ضغط مبني للمجهول و اتفاق ضمني يرافقه أحيانا وزن مرفق او كتف تتراخى في انسحابها. اختلاط متقطع في السكون الوقتي المبهم للعربة الدافئة. لا تعبر أدنى حركة أو نظرة عن قرار أو إرادة ما. مجرد مساحات تلاصق. مسافرون لا يكترثون




photos “Traveling underground without pants”


jeudi 19 août 2010

عنب الكتروني




شربتُ معها ... خمرا ... أردتُ عصيرا فشربنا عَشرا ... شعرنا بالثمالة ... اختمرت أفكارنا نشوة ... اعتراني شِعر ... تعريت خمرا ... شَعرها خمريٌ ... داكن الانسياب ... في الحلق ... خمر مابين البحرين ... الابيض المتوسط و الاحمر الماصط ... لفحته شمس زمن الانحباس الحراري ... حرارة الانحباس المثاني على ضفاف "السان" ... نعوم في مسامنا السكرانة ... الفائضة خمرا ... يتعالى نفسُها ... على أزيز أقداحي ... لاقط صوتي ... مكبر أنفاس ... دروس في التحليل النفسي ... اختلطت المفاهيم الفنية ... عن استاذ جبهذ لم احفظ غير ... "بلان" على "روج" حتى شي ما"يبوج" ... الانعكاس الخمري ... "روج" على "بلان" كل شي "فو لكان" ... كان يحلل كثيرا ... جرعات جرعات ... سال الخط الأبيض ... حُمرة على صدرها ... شِعرعلى الطاولة للنادل ... نَفَسي في شَعرها ... قدحها في جيبي ... وفضنا .